أفرجت قوات الاحتلال الإسرائيلي يوم الاثنين 1 تموز / يوليو 2013 عن فنان الكاريكاتير الفلسطيني محمد سباعنة، بعد أن قضى أربعة شهور و نصف في المعتقلات الإسرائيلية بتهمة "الاتصال بجهات معادية"، حيث تم اعتقالاته في 16 شباط / فبراير 2013 أثناء عودته للأراضي الفلسطينية عائداً من الأردن، و إصدار حكماً بحقه في 4 نيسان / أبريل 2013 بالسجن خمسة أشهر بما فيها مدة توقيفه، و غرامة مالية مقدارها عشرة ألاف شيكل.
جريدة الحياة الجديدة الفلسطينية حيث يعمل سباعنة، نقلت عن ظروف اعتقاله والتحقيق معه، الذي كان بحجة الاتصال بـ "جهات معادية" كما يدعي الاحتلال، وفي خضم التحقيق يروي سباعنة قصته التي لم تقتصر على هذه الادعاءات وانما تجاوزتها في شبه محاكمة لرسوماته ونشاطه الفني في فضح ممارسات الاحتلال عن طريق نشره لرسومات الكاريكاتير في صحيفة الحياة الجديدة ومشاركاته في معارض عالمية.
محمد سباعنة كتب على صفحته في الفيسبوك: اسمحوا لي ان اتنازل عن العناوين الكبيره ... انا لست بطلا ... انا عائد لأختبئ بينكم خلف ما ارسمه لكم ... ما قضيته هناك في سجون الاحتلال كان اقل من نصف ما أضربه عن الطعام بطل كسامر عيساوي ..وابطال آخرون يمضون سنوات في العزل ... انا عدت لكم مجرا من كل تلك الالقاب التي قد يكون السجن سببا لها ... لن يهبني السجن شيئا وان كان فأنا أرفضه ...وأنتم يا أهلي وناسي وأحبتي من تهبوني كل شئ ....شكرا لكم ...شكرا لكم...شكرا لكم.
الحمد لله على السلامة الزميل سباعنة