فناني الكاريكاتير في مرمى عزرائيل

قيم هذا الموضوع: 
لا يوجد تقييمات

رحل يوم السبت 27 نيسان (إبريل) 2013 فنان الكاريكاتير المصري حامد نجيب، بعد أن سبقه بأيام معدودة الفنان اللبناني بيار صادق.
حامد نجيب كان قد نشر الكاريكاتير إبان ثورة يوليو عام 1952،  عندما في جريدة (الجمهور المصري) التي كانت تصدر وقتذاك، ثم عمل في عدة مجلات مصرية مثل مجلة "المصور" و مجلة "الإذاعة والتلفزيون"، بالإضافة لمجلات (الموعد) و (الصياد) التي كانت تصدر من بيروت.
في عام 1973 انتقل للعمل في جريدة الاتحاد الإماراتية، و ظل يرسم فيها الكاريكاتير السياسي و الاجتماعي قرابة 35عاما حتى الشهور الأولى من عام 2009 عندما غادرها عائداً الى مصر، بعد حفل تكريم أقيم في 3 شباط / فبراير 2009 بمناسبة وداعه و عودته النهائية إلى مصر، حيث كرمه وقتها رئيس تحرير الجريدة راشد العريمي قائلا أنه نموذجاً يحتذى في الالتزام والإبداع، و طالباً من الفنان دوام التواصل لتبقى لمساته الفنية حاضرة على صفحات الجريدة.حامد نجيبالأول من اليمين خلال تكريمه من جريدةالإتحاد عام 2009
حامد نجيب قال يومها أنه "لم يكن يتخيل أن رسوماته اليومية ستصبح جزءاً لا يتجزأ من تاريخ الصحيفة التي دخلت عامها الأربعين"
جريدة الإتحاد لم تعين رساماً بديلا لمدة عام ونصف تقريباً، فظلت تنشر رسومه حتى 17 تموز / يوليو 2010، معتمدين على أرشيف ضخم يتجاوز عشرة ألاف رسم كاريكاتيري تحاكي بعضها أحداث الساعة، ثم  توقفت عن نشر أرشيف الفنان بعد أن عمل لديها الفنان المصري شريف عرفة.
عرف الراحل إيمانه بأن يكون فنان الكاريكاتير صاحب موقف ورأي، و ليس منفذا لأفكار واراء الاخرين.
صدرت له ثلاث كتب للكاريكاتير والكتابات الساخرة:
ابتسامات حامد 1981
كاريكاتير حامد 1989
ابتسامات الجمعة 1990

رحم الله الفقيد و ألهم أهله الصبر و السلوان
في المعرض التالي أخر اعماله المنشورة في الاتحاد حتى يوم 17 تموز / يوليو 2010

Air Jordan Trainer Essential

معرض الصور

التعليقات