دور الرسوم الصحفيّة الساخرة في تشكيل الوعي بالأرض المحتلة

قيم هذا الموضوع: 
لا يوجد تقييمات

"الرسوم المنشورة في صحيفة الأيّام الفلسطينية – نموذجاً"

في العقود الأخيرة لفتت الرسوم الساخرة التي تنشرها الصحف والمجلات، انتباه المراقبين والمحللين ، في كثير من بلدان العالم، واستطاع عدد من الفنانين أن يثير قضايا الشعوب، ويبرزها، من خلال رسوم ساخرة (كاريكاتير) لاذعة، مستوحاة من هواجس الشعوب وثقافتها. وفي وطننا العربي، ازداد الاهتمام بفن (الكاريكاتير) وبدوره فيما يجري بواقعنا من تطورات وتداعيات وتحديّات. ومنذ النصف الأخير من القرن الماضي، لمعت في سماء هذا الوطن أسماء لفنانين مرموقين، اكتسبوا تقديراً عالياً لفنّهم وانتمائهم، حين تميّزوا بقدرتهم الفائقة على التقاط الّلحظة الشعبية والتعبير عنها، من خلال حس عميق بهموم الفقراء والمقهورين. وقد برزت في هذا المجال أسماء: صلاح جاهين وصاروخان ومصطفى حسين وناجي العلي وبيكار وعلى فرزات وعبد لكّي ومحمد الزواوي وجحا.

وانطلاقاً من الوعي بدور الرسوم الساخرة في تشكيل الثقافة الجمعية، والتأثير في وعي الشعوب، فقد رأيت متابعة الرسوم الساخرة المنشورة في صحيفة الأيام الفلسطينية، لأنظر في دلالاتها وأفحص تأثيرها وتأثرها بالواقع الفلسطيني في الأرض المحتلة.

يمكن تحميل الدراسة كاملة في الرابط أدناه

Girls Shoes

معرض الصور