خلال الفترة بين يوم انطلاق الثورة المصرية المجيدة في 25 كانون الثاني و يوم 15 شباط، فترة تمتد لواحد و عشرين يوماً تكفي لتحول البيضة إلى كتكتوت.
شهدنا خلال تلك الفترة اهتمام عدد كبير من رسامي الكاريكاتير العرب بأحداث الثورة، و تحولات في خطاب بعضهم.
رغم أن كثير من رسامي الكاريكاتير عانا في تلك الفترة من مقص الرقيب الذي أصبح حساس لأي كلمة تقال في الثورة التونسية أو المصرية، على اعتبار أن ذلك قد يعني مقارنة بين الأنظمة العربية و البلد التي نجحت فيه الثورة.
بعض الصحف لم تنشر رسوم كاريكاتير لفنانين عرب خلال الثورة المصرية، إما لأن مواقفهم ما كانت تتوافق مع سياسة إدارة الصحف، أو لأنه اثروا الحياد.
و لكن ذلك أفضل من بعض الرسوم التي هاجمت الثورة الشعبية و صورتها على أنها فتنة، ثم غيرت خطابها بعد انتصار الثورة.
الملفت أن عدد من الصحف الفلسطينية و السورية تجاهلت أو لم يكن لها موقف إيجابي من الثورة المصرية.
الثورة المصرية كانت فرصة لمعرفة طرق تناول فناني الكاريكاتير العرب لحدث معين، من ناحية المواقف السياسية أو طريقة استنباط الأفكار.
مصطفى حسين
جريدة الأخبار المصرية
بدأت الإحداث في رسوم مصطفى حسين بعد خطاب مبارك مباشرة، و هذا على الأقل ما استطعنا الوصول إليه، بسبب غياب المواقع المصرية خلال فترة انقطاع خدمات الإنترنت.
بعد عدة رسوم متطابقة مع الموقف الرسمي، يظهر مصطفى حسين على شاشة أحد التلفزيونات الوهمية محذرا من التشكيك في مواقفه، ثم يقدم بعدها رسوم تبرر اختلاف وجهات النظر بين الأجيال.
27.1.2011
3.2.2011
4.2.2011
7.2.2011
9.2.2011
9.2.2011
10.2.2011
12.2.2011
13.2.2011
14.2.2011
جورج بهجوري
جريدة الأهرام المصرية
مواقف غير مباشرة قبل و بعد الثورة
26.1.2011
2.2.2011
7.2.2011
14.2.2011
حلمي التويني
جريدة الأهرام المصرية
مسافة قريبة من الثورة
1.2.2011
5.2.2011
8.2.2011
12.2.2011
ناجي
جريدة الأهرام المصرية
تجاهل .. هجوم ... ثم غياب
30.1.2011
3.2.2011
6.2.2011
9.2.2011
عمرو سليم
جريدة المصري اليوم
فكاهة و ضحك على النظام في عز الأزمة
25.1.2011
26.1.2011
30.1.2011
2.2.2011
3.2.2011
6.2.2011
7.2.2011
8.2.2011
9.2.2011
|