أقدمت جريدة الأيام البحرينية على إقالة أربعة صحفيين لأسباب غير معروفة، منهم فنان الكاريكاتير علي البزاز، وذلك ضمن الحملة الحكومية الواسعة للإنتقام من كل مشارك او حتى متضامن مع حركة الإحتجاج التي انطلقت في 14 من فبراير، بما فيهم الموظفيين الحكوميين، و موظفي الشركات، و حتى طلاب الجامعات الذين سحبت منهم المنح الدراسية، بالإضافة لإعتقال عدد اخر من المواطنين، منهم لاعبي المنتخب الوطني علاء و محمد جبيل.
كما توقفت جريدة الوسط المستقلة عن الصدور بقرار حكومي بداية الأسبوع الحالي، ثم صدرت في اليوم التالي برئيس و مدير تحرير جديدين.
إتصلنا مع الفنان علي البزاز هاتفيا، و أفاد أنه يعتبر هذا الإجراء فصلاً تعسفياً، لا يجيزه قانون العمل البحريين، خصوصاً انه لم يرتكب أي خطأ مهني، و لم يوجه له أي إنذار أو تنبيه في إطار العمل، و انه سيقوم بتوجيه شكوى بهذا الخصوص لجمعية الصحفيين، رغم أن رئيس تحرير جريدة الأيام هو من يرأس الجمعية، و شكوى أخرى إلى وزارة العمل، كما سينقل شكواه لإتحاد النقابات العمالية، و الإتحاد الدولي للصحفيين.
و أفاد أن كثيرا من الأعمال التي تتحدث عن الفساد، واللعب بالمال العام و التي كانت تنشر قبل ذلك التاريخ تم رفضها، ثم تم إلغاء خانة الكاريكاتير في الصحيفة قبل يومين، ليتلقى خبر فصله مساء يوم 4 نيسان / أبريل 2011.
تعليقاً على قرار فصله أفاد أنه رغم أن المجال لم يتاح له للتعبير عن قناعاته بشكل كامل خلال فترة عمله في الجريدة، لكن عزاءه الوحيد أنه لم ينشر ما يتعارض تلك القناعات.
الفنان علي البزاز يتخذ فن الكاريكاتير كمهنة وحيدة منذ عام 2005، وهو متزوج و أب لطفل.
Air Jordan XIII 13 Shoes