صبيحة يوم الاربعاء 13 حزيران / يونيو 2012 يمثل رسام الكاريكاتير المغربي خالد كدار أمام السلطات القضائية المغربية بإحدى محاكم مدينة القنيطرة، التي تنظر في القضية المتهم فيها بتهمة السكر العلني وسب وقذف عناصر الشرطة، و ذلك بعد أن تم احتجازه من طرف دورية رابضة أمام احد الفنادق يوم 26 أيار / مايو 2012.
خالد كدار كان قد نفى لوسائل الإعلام وامام قاضي التحقيق ما نسب اليه واكد أن الأمر يتعلق بشطط وتعسف في استعمال السلطة وكذلك اعتقاله برفقة صديق له بدون مبرر، وصرح الفنان خالد كدار خلال روايته لملابسات الحادث أنه كان قد احتج لدي عناصر دورية الشرطة بعد وقوفها موقف المتفرج عندما تعرضه بصحبة صديقه للسب من طرف عناصر الحراسة الخاصة المتواجدة على باب الفندق الذي كانا يتناولان به العشاء, ليتفاجأ بمطالبة الدورية له بالصعود دون توضيح السبب من وراء الاعتقال، و الذي اتضح له فيما بعد انه قد تم بغرض ابتزاز صاحب الفندق ومسؤولي الحراسة الخاصة, لكن اكتشاف الدورية بعد ساعات لشخصية المعتقلين دفعتهم الى إخلاء سبيلهما.
لكن خالد كدار رفض مغادرة المخفر دون معرفة سبب الاعتقال، الشيء الذي كان كفيلا بتعقيد الأمر أمام عناصر الشرطة، ليتم إعادة اعتقاله بتهمة السكر والإهانة هذه المرة وليقوم قاضي التحقيق بمتابعته قضيته و هو مطلق سراحه.
مجموعة من الهيئات و الفعاليات سجلت تضامنها مع الرسام المعروف بجرأته في انتقاد النظام والتي كانت سببا في تعرضه لكثير من المضايقات والتحرشات في السابق، اخرها كان حكم موقوف التنفيذ بأربع سنوات بعد رسمه لإبن عم الملك محمد السادس على الصفحة الاولى لإحدى اليوميات المغربية.
Originals Campus