نقلت الصفحة الشخصية للفنان علي فرزات على الفيس بوك أن الفنان السوري المعارض علي فرزات تعرض لعملية إعتداء سافر فجر اليوم الخميس 25 آب / أغسطس 2011 ، وذلك خلال عودته من مكتبه الى بيته الكائن في المزة عند الساعة الخامسة صباحا ، حيث اعترضت سيارته لدى خروجه من نفق ساحة الاموميين سيارة بيضاء, وتم اجبار سيارة فرزات على التوقف، ثم نزل أربع رجال ملثمون من الشبيحة، وسحبوا الفنان علي فرزات من سيارته بالقوة و قاموا بالإعتداء عليه بالضرب، وهم يقولون له انت عم (تتطاول على أسيادك ) وهذا كي (تتعلم كيف تتطاول على اسيادك) وبعد ضربه ضربا مبرحا تم الباس رأسه كيس خيش مع تقييد يديه بقيد بلاستيكي، وصفه فرزات بأنه كان قاس جدا ومؤلم، وأثناء اقتياده بالسيارة تعرض فرزات لتعذيب قاس حيث قاموا بضرب اصابع يديه بالعصي مع تعمد تكسيرها، وهم يقولون له (سنكسر اصابعك التي ترسم بها) وبعد تعذيبه قاموا برميه على طريق المطار، حيث بقي مرميا هناك لأكثر من ساعة دون ان يجرؤ اي أحد على انقاذه الى أن شاءت الصدف أن تتعطل سيارة بيك أب تقل عمالا بالقرب منه وحينها سارع العمال الذين كانوا في السيارة الى اسعافه ونقله الى مشفى الرازي.
في تلك الأثناء تبلغت عائلة الفنان من مخفر المزة بخبر تعرضه للاختطاف من قبل مجهولين ملثمين وكانت الساعة السادسة صباحاً، وعند ذلك ذهبوا الى اول اتوستراد المزة حيث كانت ماتزال السيارة موجودة قبل سحبها واحتجازها في مخفر المزة، حيث بقيت السيارة كما هي، و لم يجرؤ احد على الإقتراب منها، و لكن المعتدين كانوا قد سرقوا حقيبة الفنان الشخصية بما فيها من محتويات من أوراق و رسوم.
في المستشفى سمع ابناءه شخصين تواجدا في المشفى يسألان (مات ولا لسه ؟)، مما زاد مخاوف عائلته واصرت على خراجه من المستشفى.
جدير بالذكر أنه في الايام الأخيرة ظهرت اصوات على الفيس بوك تطالب بوضع حد له، بعد عدد من رسومه التي تنتقد النظام السوري، هذا بالإضافة لعشرات الرسائل التي تصله يوميا وتهدده.
علي فرزات قال ان آخر كلمة سمعها منهم "هذه المرة سنكتفي بهذا القدر".
عدد من المنظمات الدولية أعلنت عن إدانتها للإعتداء منها منظمة مراسلون بلا حدود.
عدد من الرسامين العرب قدموا رسوماً تضامنية مع الفنان في نفس يوم الإعتداء، نشرت على صفحة موقع بيت الكرتون على الفيس بوك او وصلتنا عبر البريد الإلكتروني، ننشرها في المعرض ادناه
nike air max 1 paypal