خصصت جريدة المدى العراقية، ملحقها الثقافي الصادر يوم 1/8/2009، لإحياء الذكرى الثانية و العشرون لاغتيال فنان الكاريكاتير الفلسطيني ناجي العلي، فنشرت مقال بعنوان "الرؤية النقدية في رسوم ناجي العلي" قدم فيه الكاتب رؤية نقدية لشخوص و أفكار ناجي العلي، دون أن يتناول الناحية التشكيلة لرسومه، و قدم الفنان العراقي خضير الحميري شهادته متحدثا عن الشحنات الكهروكاريكاتيرية في رسوم ناجي، مؤكداً فشل كل محاولات تقليد شخوصه و أسلوبه.
أما الشاعر أحمد مطر فقد قدم شهادة أخرى من منطلق صداقته الشخصية مع ناجي قائلاً "لا يمكن لأي ثور، مهما ثار و أزبد، أن يبدو على صفحة ناجي خفي القرنين، و لو وضع على رأسه تاجاً بحجم القهر"، فنان الكاريكاتير العراقي علي مندلاوي قدم في شهادته طارحاً فكرة أن نظام صدام حسين حاول ترويض ريشة ناجي العلي خلال حضوره للعراق مدعواً من "مكتب الإعلام القومي"
كما نشرت المجلة بورترية لناجي بريشة الفنان العراقي تقي عجام، كان يستحق مساحة أكبر.
الملف احتوى على تكرار ممل في كثير من المقالات، مثل سيرة ناجي العالي التي تكررت في عدة صفحات.
تحت عنوان "ناجي العلي بقلم ناجي العلي"، نشر الملحق نص طويل، بدون إشارة للمصدر، أو كتابة أي توضيح، حتى ظن القارئ أن الشهادة كتبها ناجي، و لكن محرري الملحق لم يعرفوا كما يبدو أن النص نشر أصلاً في كتاب "كامل التراب الفلسطيني .... من أجل هذا قتلوني"، للمؤلف محمود عبد الله كلّم، و هو عبارة عن تجميع و إعادة إنتاج لمقابلات ناجي العلي في عدة صحف عربية، و صياغتها بلسان ناجي إفتراضياً.
الملحق مبادرة مشكورة من الجريدة العراقية، وإن كانت تستحق أن تكون أعمق و أشمل.
نسخة من الملحق في المرفقات ادناه
air max 90 essential leather